تجد دوقة ساسكس، ميجان ماركل، تحديات كبيرة في العثور على موظفين مناسبين لمشروعها التجاري الجديد، وتُعاني ميجان من سمعة سابقة تتعلق بإساءة معاملة الموظفين في Frogmore Cottage، الأمر الذي ينعكس على قدرتها على جذب موظفين لشركة American Riviera Orchard.
في حديثه مع صحيفة The Mirror، أوضح السيد كوين أن إحدى أكبر مشكلات ميجان هي اعتقادها بأن الموظفين يجب أن ينفذوا أوامرها فورًا دون مناقشة، وأكد أن ميجان تفتقر إلى لياقة التعامل مع الموظفين، مما يجعلها تواجه صعوبة في العثور على موظفين يتناسبون مع تطلعاتها.
وأضاف السيد كوين أن ميجان تبحث عن موظفين يمتلكون أفكارًا إبداعية خاصة بهم، ولكنهم في نفس الوقت يجب أن يكونوا متوافقين تمامًا مع رغباتها، وأشار إلى أن نجاح العلامة التجارية الجديدة يعتمد بشكل كبير على قدرة ميجان على تقبل النصائح من الموظفين ذوي الخبرة والسماح لهم باتخاذ بعض القرارات المهمة. هذه المرونة تبدو تحديًا حقيقيًا لها لأنها ليست معتادة على هذا النمط من الإدارة.
وأكد السيد كوين أن النظرة الصارمة لميجان تسببت في صعوبة العثور على موظفين ملتزمين وطموحين لشركتها، ويجب على ميجان أن تتبنى أسلوب إدارة أكثر مرونة وتقبل التوجيهات من فريقها لتحقق النجاح في مشروعها الجديد.
من جهة أخرى، صرح أحد الخبراء الملكيين أن ميجان ماركل تتحمل مسؤولية افتقار طفليها، الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت، للعلاقات مع الأسرة المالكة، وأوضحت المعلقة الملكية جيني بوند أنه من الغريب والمحزن أن الطفلين لا يقضيان وقتًا مع جدهما الملك تشارلز والأمير ويليام وأفراد أسرهم الآخرين.
وأضافت جيني بوند أن الأطفال يكبرون بفضول فطري تجاه تراثهم وخلفياتهم، عندما يكون تراثك مرتبطًا بإحدى أشهر العائلات في العالم، يبدو من الغريب والمحزن أنك بالكاد تعرف أفرادها أو تتذكرهم، وتابعت بوند قائلة: “تخيلوا آرتشي عندما يبلغ من العمر 15 عامًا، ويخبر أصدقاءه بأن جده كان الملك وأن عمه سيكون الملك أيضًا، ولكنه بالكاد يعرفهم. هذا أمر محزن بالفعل وستتحمل ميجان المسؤولية الأكبر عن ذلك.”
من الضروري أن تعمل ميجان على تحسين علاقتها مع الأسرة المالكة لتوفير بيئة أسرية غنية لأطفالها، هذا سيساعدهم في فهم تاريخهم العائلي وتعزيز علاقاتهم بأفراد الأسرة الآخرين.