أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف، أنه حاليًا لا توجد قنوات اتصال مباشرة مع “الغرب الجماعى”. وأشار إلى أن هناك نقص في القادة الذين يحتفظون بالعقلانية السياسية.
وأوضح بيسكوف أن الحوار أصبح عديم الفائدة في الوقت الحالي؛ حيث لا يوجد شخص مستعد لقبول أي حجج. وأشار إلى وجود أشخاص يحتفظون بالعقلانية السياسية، لكن عددهم قليل لسوء الحظ. وأعرب عن الأمل في تهيئة الظروف للحوار مع مرور الزمن.
وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على قرار المفوضية الأوروبية بمنع دخول المواطنين الروس دول الاتحاد الأوروبي برفقة الكثير من أمتعتهم الشخصية، ووصفت هذا القرار بأنه عنصري وليس سياسة عقوبات. كما وصفت هذه التصرفات بأنها مثل “خروج القيح”، الذي لم يتم علاجه.
وفيما يخص التطورات على الأرض، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها واصلت التصدي لهجمات الجيش الأوكراني وكبّدت أوكرانيا خسائر ملموسة في الأفراد والعتاد.
من جانبه، أشار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى أن خفض المساعدات الغربية لبلاده قد يؤدي إلى رد فعل غير متوقع من اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا. وأكد أن قطع المساعدات قد يخلق مخاطر للغرب في ساحته الخلفية.
من جهتها، أشارت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إلى أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا أثبت أنه أكثر صعوبة مما توقعته الحكومة الأوكرانية، وأن روسيا كانت مستعدة له بشكل جيد.