أكد رئيس المكتب الميداني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن موزمبيق تواجه أسوأ تفشي للكوليرا منذ أكثر من 20 عامًا.
وأكد شيميدزا، أن عدد حالات الكوليرا قفزت بعد أن ضرب إعصار “فريدي” البلاد في أواخر فبراير، وأصبحت بلدة (كويليماني) الساحلية في شمال موزمبيق نقطة ملتهبة للوباء، مع اختلاط مياه الصرف الصحي والمياه معًا، مشيرًا إلى أن هذا الوضع جلب تحديًا فيما يتعلق بمحاولة مكافحة الكوليرا، وكان الناس يجلبون المياه من مصادر المياه الملوثة.
وأشار، إلى أن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود كانت تعالج أكثر من 400 حالة يوميًا، مضيفًا: “لم تكن الأسرة كافية لأن العدد كان مرتفعًا جدًا جدًا”، لافتًا إلى أنه رغم ارتفاع الحالات إلا أن حملات التطعيم الجماعية وبرامج التوعية المجتمعية، التي تستهدف النساء الحوامل بشكل خاص، لعبت دورًا في وقف الإصابات الجديدة.