حذر الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، من ثقافة الاحتفاظ بالأموال في صورة ذهب أو دولار، مشددًا على أن هذه الثقافة تعتبر مشكلة كبيرة وخاطئة اقتصاديًا، حيث تسهم في ضعف الاقتصاد المصري. وأوضح أن شهادة الودائع بعائد 27% التي قدمها بنكي مصر والأهلي تعتبر البديل الأمثل للاستثمار، مشيرًا إلى أنها توفر فرصة لاستخدام الأموال في التمويلات المختلفة.
وأكد صبري على أهمية مواصلة سياسة رفع أسعار الفائدة حتى يتم تحقيق استمرار الاستثمار في مشروعات ضخمة وتحفيز القطاعات المختلفة، مع التركيز على تحسين المناطق الصناعية وتحفيز القطاع السياحي. وأشار إلى أن توقعات خفض أسعار الفائدة تكون واردة حال وجود استثمار حقيقي وتحسن في الوضع الاقتصادي.