في واقعة مروعة، دهست سيارة حشدًا من أنصار الرئيس الليبيري المنتخب، جوزيف بواكاي، أثناء احتفالاتهم بفوزه في العاصمة مونروفيا، مما أسفر عن مصرع عشرة أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين.
وأفاد محمد علي، المتحدث باسم “حزب الوحدة”، الذي ينتمي إليه بواكاي، بأن عشرة أشخاص لقوا حتفهم، قائلًا: “لقد فقدنا عشرة من أبنائنا خلال هذا الاحتفال المرير”، وأكد أن سائق السيارة قد فر هاربًا، معتبرًا أن هذا الحادث ليس عرضيًا.
من جهته، صرح ملفين ساكو، المسؤول في الشرطة، بأن السيارة صدمت حشدًا من الناس قبل أن تشتعل فيها النيران، وأضاف أن 16 شخصًا على الأقل أصيبوا وتم نقلهم إلى المستشفى.
وجاءت هذه الواقعة بعد فوز بواكاي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث كان يحتفل حشد من أنصاره بفوزه أمام مقر حزبه في وسط العاصمة، ويركز التحقيق الجاري حالياً على معرفة ما إذا كانت هذه الحادثة حادثًا عرضيًا أم هجومًا متعمدًا، مع استمرار البحث عن سائق السيارة الذي فر هاربًا.