تعد الدعوة التي وجهها فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان لوقف الأعمال القتالية في السودان وعودة الجميع إلى طاولة المفاوضات، خطوة هامة نحو إنهاء العنف والحرب في البلاد، وتحقيق السلام والاستقرار الذي يتطلع إليه الشعب السوداني.
وبالنظر إلى أن القتال يتركز في مناطق مكتظة بالسكان، فإن هذا يؤدي إلى تعريض المدنيين لمخاطر الموت والإصابات، ويؤثر سلبًا على حياة الناس ومصادر رزقهم ويعيق تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
وبالتالي، يجب على جميع الأطراف المتحاربة الالتزام بوقف إطلاق النار والعمل على إنهاء النزاع بطريقة سلمية، والعودة إلى الحوار والمفاوضات لإيجاد حلول تتناسب مع تطلعات الشعب السوداني.
وتشير التقديرات إلى مقتل نحو مئتي شخص وإصابة 1800 بجراح منذ بدء القتال قبل أربعة أيام. وذكر فولكر تورك أن آلاف المدنيين عالقون في منازلهم ليحتموا من القتال، بدون كهرباء، غير قادرين على الخروج فيما يشعرون بالقلق من نفاد الغذاء ومياه الشرب والدواء.