أكد مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، أنه تم العمل على ملف الجماعات المتطرفة بعمق، درسوا المؤثرات وأسباب هذه الظاهرة. وأشار إلى أن هؤلاء يستخدمون الدين لتحقيق أهداف سياسية، مؤكدًا أهمية دراسة التراث وكيفية التعامل معه بما يتناسب مع العصر.
وأوضح مفتي الجمهورية في حواره ببرنامج “الشاهد” أن قضية التراث مهمة، وعند دراستهم لأسباب هذه الحركات منذ الخوارج وعهد سيدنا علي بن أبي طالب، وجدوا أنهم يريدون استخدام الأحكام الشرعية والدين للوصول إلى السياسة.
وأشار إلى أنه لديه كتاب يحمل اسم “التأسلم السياسي” يتناول فهم استخدام الدين للوصول لأغراض سياسية، وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة وتقدير فعاليتها في قيادة المجتمع.