كشفت هيئة مكافحة الفساد اليوم عن موقف نادي ريال مدريد في قضية نيجيريا الشهيرة، وذلك بعد ساعاتٍ من الهجوم الحاد الذي شنه رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، على الملكي، فيما يخص موقفه من التحكيم خلال تلك الفترة، إلى جانب عددٍ من الاتهامات المختلفة التي طالت الفريق المدريدي من قِبَل لابورتا.
ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية في تقرير لها أن المدعي العام لمكافحة الفساد يعتقد أن هناك أساسًا لنادي ريال مدريد لتقديم نفسه كطرفٍ متضررٍ في القضية المحتملة ضد نادي برشلونة، المعروفة بـ “قضية نيجريرا”.
يجدر بالذكر أن هذه المعلومات ظهرت بعد مرور 24 ساعة فقط على اتهام رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، لنادي ريال مدريد بالهزل، حيث سيطر النادي لمدة “سبعة عقود” على تعيين الحكام من خلال شركاء سابقين، ولاعبين سابقين، ورؤساء مدريد السابقين في بعض الأحيان، “في بعض الأحيان، كل الأشياء الثلاثة في نفس الوقت”.
تأتي هذه التصريحات على خلفية انتقاد رئيس نادي برشلونة، لتصرفات منافسه ريال مدريد خلال المؤتمر الصحفي المخصص لمناقشة قضية خوسيه إنريكي نيجريرا، النائب السابق لرئيس اللجنة الفنية لحكام الليجا، الذي عُقِدَ يوم أمس.
قال لابورتا خلال المؤتمر الصحفي: “بصفتي عضوٍ في النادي، أردتُ أن أشرحَ قضيةَ نيجريرا وأن أعرض الحقائق، على الرغم من أن هذه القضية لا تتعلق بالمجلس الحالي لكننا عانينا من استنتاجاتٍ لا تتعلق ببرشلونة”.
ووصف ما حدث في تلك القضية بأنه حملة من أجل تشويه برشلونة وإدعاءات لا أساس لها من الصحة، نافيًا كل الاتهامات الموجهة بشأن قضية خوسيه نيجريرا رئيس لجنة الحكام السابق.
وأضاف: “لا يمكن لأحد أن يشكك في تاريخ وأخلاقيات برشلونة، ولكن يجب أن نكون متأكدين من أن هذه القضية ستحكم على الحقائق وليس على الإدعاءات، وسنقف بقوة ضد أي اتهامات زائفة، وسنظل ملتزمين بمبادئ الشفافية والنزاهة في جميع الأوقات”.