تقدمت المتهمة حنان الشهيرة بـ”أم شهد”، شريكة سفاح التجمع في ارتكاب جرائمه مقابل المال، بطعن أمام محكمة النقض على حكم سجنها المشدد لمدة 10 سنوات. ويواجه طعنها ثلاثة سيناريوهات محتملة:
-
تأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بسجنها 10 سنوات.
-
تخفيف العقوبة المقررة بحقها.
-
إلغاء الحكم والقضاء ببراءتها من التهم المنسوبة إليها.
تفاصيل القضية
كشفت حيثيات الحكم أن المتهمة كانت تستغل الفتيات المغتربات، القادمين من المحافظات الأخرى، حيث كانت تؤويهن داخل مسكنها لاستغلالهن جنسيًا عبر العمل بالدعارة، مقابل حصولها على جزء من العائد المالي.
كما أظهرت التحقيقات أن المتهمة تعاملت في شخصين طبيعيين، هما:
-
ابنتها الطفلة المجني عليها الأولى، التي استغلتها في أعمال الدعارة مستغلة سلطتها عليها، مما عرض حياتها للخطر مقابل الحصول على منافع مادية.
-
الطفلة المجني عليها الثانية مجهولة الهوية، والتي لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، حيث قامت بإيوائها وخداعها واستغلال حالة ضعفها لاستغلالها في أعمال الدعارة.
وأثبتت المحكمة أن المتهمة ساعدت سفاح التجمع في استغلال الفتيات لإشباع رغباته الجنسية نظير مبالغ مالية.
سير القضية
وكانت النيابة العامة قد أحالت “أم شهد” إلى محكمة الجنايات بتهم الاتجار بالبشر وتسهيل الأعمال المنافية للآداب، بعد اعترافها بإرسال الفتيات للمتهم “كريم” مقابل مبالغ مالية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطها، حيث اعترفت بجريمتها خلال التحقيقات، ليصدر بحقها حكم بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات عن محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس.