تحدث مصطفى شوبير، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن تجربته الفريدة في المشاركة بنهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي، وبالرغم من التحديات والانتقادات التي واجهها خلال السنوات الماضية، فقد أثبت شوبير جدارته وأظهر مهاراته الاستثنائية في المباراة النهائية.
أثناء حديثه، أعرب مصطفى شوبير عن تلقيه التهاني والتبريكات من زملائه في الفريق وأبرز اللاعبين البارزين في الكرة المصرية، فقد هنأه النجم محمد صلاح على تتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى تهنئة أحمد سيد زيزو ومحمد صبحي وسائر لاعبي المنتخب.
خلال اللقاء، كشف شوبير عن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول مشواره مع الأهلي. وبخصوص تأخر فرصته في المشاركة بشكل رئيسي مع الفريق، أوضح أنه يعتبر ذلك قضية قدر ومصير، وأنه يشعر بالامتنان لله على كل ما حققه حتى الآن.
وتابع قائلاً: “قبل مباراة الذهاب أمام الوداد في نهائي دوري أبطال إفريقيا، قررت زيارة طبيب النادي النفسي لأستشيره، وبفضل نصيحته السريعة، تمكنت من تجاوز أي توتر قبل المشاركة الرئيسية في المباراة”.
وأشار شوبير إلى أن النادي الأهلي رفض فكرة رحيله أكثر من مرة، مؤكداً بأنه تلقى عروضًا من أندية أخرى مثل فاركو والبنك الأهلي، وعلى الرغم من سماعه بعض الشائعات حول عرض من نادي بيراميدز في بداية الموسم، إلا أنه لم يتأكد من صحتها بعد.
وأكد شوبير بأنه لم يندم على تصريحه السابق المثير للجدل والذي قال فيه: “بكرة هعرفكم إن ابن الوز عوام”، وأوضح أنه كان يعبر عن غضبه نتيجة تصرفات شخص معين، ولكنه يعتذر إذا كانت تلك التصريحات قد أثرت بشكل سلبي على أي جانب.
وفيما يتعلق بعقده الجديد مع النادي، أكد شوبير أنه ليس بالعقد الضخم كما يتصوره البعض، وأن الأرقام التي يتم تداولها غير صحيحة. وتسببت الأقاويل المتداولة حول العقد في بعض المشاكل والتوترات.
وأضاف شوبير قائلاً: “من المهم أن أوضح بأنني لم أكن على علم بتفاصيل عقدي الحالي مع النادي إلا بعد توقيعه، ولذلك فإن الحديث عن هذا الموضوع يمكن أن يسبب بعض المشاكل والاضطرابات”.
في حديثه، كشف مصطفى شوبير حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن الدعم الذي حصل عليه من النجم محمد صلاح، لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول، قال شوبير بأن صلاح نصحه بالاحتراف في مرحلة مبكرة وقدم له الدعم بشكل قوي، وبالرغم من أنه كان في سن 16 عامًا في ذلك الوقت، إلا أن صلاح استمر في التواصل معه واهتم بتفاصيل مشواره الكروي.
وفيما يتعلق بتواصله مع ياسين بونو، حارس مرمى نادي إشبيلية الإسباني ومنتخب المغرب، أكد شوبير بأنه تواصل معه بعد مباراة الذهاب، حيث أشاد بأدائه وأكد له أنه لم يتمكن من مشاهدة المباراة ولكنه علم من زملائه بأنه قدم مباراة كبيرة، متمنيًا له التوفيق في المباريات القادمة.
وفي ختام حديثه، كشف شوبير عن تجربته مع المنتخب الأولمبي والظلم الذي تعرض له، حيث أشار إلى أنه تم اتهامه بأنه تم اختياره بسبب جملة “أبناء العاملين”، وأنه كان من المفترض أن يكون تحت قيادة المدرب شوقي غريب، ولكن ذلك لم يحدث، تلك التجربة كانت صعبة بالنسبة لشوبير، ولكنه يستمر في العمل والتطور لتحقيق أهدافه في الملاعب.