تم في يوم الأربعاء، بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، عقد ندوة بعنوان “واقع القضية الفلسطينية بين التهجير والتصفية”، والتي رعاها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. شارك في الندوة مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور مصطفى الفقي والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والأنبا إرميا مكرم، والدكتور صلاح عبدالبديع شلبي، والنائب عبدالله مبروك.
قد أعرب الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، عن استنكاره للظلم والتهجير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن العالم يجب أن يتحد في مواجهة هذه الأحداث وأن يستخدم لغة القوة للدفاع عن الضعفاء. وثمَّن موقف القيادة السياسية وشيخ الأزهر الذي أكد على أهمية عدم التهجير، قائلاً “لأن تموتوا في بلادكم خير من أن تخرجوا منها”.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى الفقي أهمية القضية الفلسطينية ودور مصر البارز في دعمها عبر التاريخ، مشيرًا إلى التحيزات السياسية التي أثرت في تسليم “مقعد دائم” في مجلس الأمن إلى فرنسا.
وفي سياق متصل، قال الدكتور صلاح عبدالبديع شلبي إن مجلس الأمن يعمل وفقًا لأهواء الدول الدائمة الأعضاء، مشددًا على وجود نفاق سياسي في النظام العالمي الحالي.
وأشار النائب عبدالله مبروك إلى جهود مصر في وقف العدوان الإسرائيلي وأثر الحراك الشعبي والتحركات البرلمانية المصرية في إحراز تقدم نحو تحقيق هدنة إنسانية.
بهذا يسلط المقال الضوء على موقف مصر وجهودها في دعم القضية الفلسطينية والتصدي للظلم والتهجير.