رحّبت كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر بإعلان حركة المقاومة الإسلامية “حماس” موافقتها على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزًا لدى الحركة، واعتبرتا الخطوة بادرة حسن نية مشجعة تمهّد لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
وأكد البلدان أن هذه الخطوة تمثل بارقة أمل على طريق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج المتبادل عن الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم لمعالجة الأوضاع الكارثية التي يعانيها سكان القطاع.
وشدد الجانبان على الحاجة الملحة لوقف الحرب في غزة، من أجل تجنب المزيد من التدهور الإنساني، والمضي قدمًا بإرادة صادقة نحو تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام في المنطقة.
وجددت مصر وقطر التزامهما بمواصلة جهودهما المتواصلة في إطار الوساطة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، لتخفيف معاناة المدنيين وتهيئة الظروف لتهدئة شاملة تُنهي هذه الحرب وتداعياتها المأساوية.