تُشارك مصر، من خلال وزير الخارجية سامح شكري، في اجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، حيث تسلم رسميًا الرئاسة المشتركة للمنتدى مع الاتحاد الأوروبي.
تعتبر استضافة مصر لاجتماع اللجنة وتوليها الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، دليلًا هامًا على الثقة التي توليها الأطراف الإقليمية والدولية للجهود المصرية الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب، وتعتمد هذه الجهود على مقاربة شاملة تركز على مكافحة الأيديولوجيات المتطرفة من خلال العمل الفكري، إلى جانب التصدي الأمني للجماعات والتنظيمات الإرهابية، وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب وعدم توفير ملاذ آمن للعناصر الإرهابية.
تأسس المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في عام 2011 بمشاركة 30 عضوًا، بهدف تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف على المدى الطويل.
يعمل المنتدى مع شركاء من جميع أنحاء العالم لتحديد الاحتياجات الحيوية في مجال بناء القدرات وتعزيز التعاون العالمي لمكافحة الإرهاب من خلال مناقشات صريحة ومفتوحة، وتُسهم اجتماعات المنتدى وأنشطته في وضع ممارسات جيدة وأدوات غير ملزمة لصانعي السياسات والممارسين لتعزيز القدرات المدنية والاستراتيجيات الوطنية وخطط العمل ووحدات التدريب في مجال مكافحة الإرهاب.