أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية عن وفاة أكثر من 300 شخص جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت عدة مناطق بالبلاد، وجاءت هذه الفيضانات نتيجة ارتفاع منسوب نهر الكونغو إلى مستويات قياسية لم تشهدها البلاد منذ عام 1961، نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأسبوعين الماضيين.
وقد وجه الرئيس فيليكس تشيسكيدي الحكومة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المتضررين من الفيضانات، وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الإنساني والتضامن الوطني، موديستي موتينجا، أن أكثر من 43 ألف منزل قد انهارت بسبب هذه الفيضانات، وتضررت أكثر من 300 ألف أسرة في 10 مقاطعات مختلفة، كما تأثرت المدارس والمراكز الصحية والأسواق والطرق بشكل كبير.
ودعا الرئيس تشيسكيدي الحكومة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لرعاية السكان المتضررين ومتابعة الوضع لتجنب ظهور أوبئة محتملة في المناطق المتضررة، وقد أعرب الرئيس عن قلقه إزاء الفيضان الاستثنائي الذي أثر على عدة مقاطعات، وتعهد بتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من هذه الكارثة.
متحدث الحكومة ووزير الإعلام باتريك مويايا أكد أن هذا الإجراء يأتي استجابةً لحالة الطوارئ الناتجة عن الفيضانات، وأن الحكومة ستعمل على توفير الرعاية للمتضررين وتجنب الأمراض المحتملة في تلك المناطق.