أسفرت عاصفة “هينك” عن حالة من الفوضى في عدة دول أوروبية، حيث تسببت في وفاة ثلاثة أشخاص، مما دفع أوروبا إلى التأهب وفقًا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأفادت الصحيفة بأن العاصفة أودت بحياة ثلاثة أشخاص في بلجيكا وفرنسا ورينو وألمانيا وهولندا، حيث تم التعرف على أحد الضحايا، الذي يبلغ من العمر 75 عامًا، من قبل سكان محليين في أيندهوفن بالهولندية.
تم أيضًا الإبلاغ عن وفاة امرأة تبلغ من العمر 59 عامًا في فلاندرز، ورجل يبلغ 50 عامًا بعد سقوط شجرة على سيارته في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوروبا أعلنت حالة تأهب في بداية العام الجديد بعد أكثر من 300 تحذير لفيضانات في إنجلترا وجاليس، وشهدت شمال ألمانيا ارتفاعًا كبيرًا في مستويات الأنهار والجزر، مع تسجيل فيضانات قوية في نهاية العام الماضي.
وتهدد العاصفة أيضًا بانقطاع التيار الكهربائي، وبدأ الاتحاد الأوروبي في تقديم المساعدات لمواجهة التداولات الجوية العاتية.