تناول مسلسل “أثينا” قضية التلاعب النفسي عبر المنصات الإلكترونية، حيث يتم استدراج الشباب إلى سلوكيات خطيرة تؤدي إلى إيذاء النفس والانتحار، وهي ظاهرة واقعية سبق أن هزت المجتمعات بسبب بعض الألعاب الإلكترونية الخطرة مثل “الحوت الأزرق” و”لعبة مريم”.
استراتيجية الموت عبر الإنترنت
تعتمد بعض الألعاب الإلكترونية على غسل أدمغة الشباب من خلال تكليفهم بمهام متزايدة الخطورة، تبدأ بممارسات بسيطة مثل مشاهدة أفلام الرعب والاستيقاظ في ساعات متأخرة، وتنتهي بأوامر إيذاء النفس أو الانتحار، مستغلين بيانات المستخدمين وابتزازهم.
أبرز الألعاب القاتلة:
1️⃣ لعبة الحوت الأزرق 🐋
- صممها الروسي فيليب بوديكين، وظهرت عام 2015، مستهدفة الأطفال والمراهقين.
- تتضمن 50 تحديًا، يبدأ برسم وشم على اليد وينتهي بتعليمات تؤدي إلى الانتحار.
- تسببت في انتحار مئات الشباب حول العالم، ومن بينهم خالد الفخراني، نجل النائب المصري الأسبق.
2️⃣ لعبة مريم 👧
- تقوم على إرهاب الأطفال نفسيًا باستخدام أصوات وصور مرعبة.
- تجبر اللاعبين على الإجابة عن أسئلة حساسة، وصولًا إلى أوامر تهدد سلامتهم وأسرهم.
3️⃣ لعبة البوكيمون جو 🎮
- تعتمد على التنقل الفعلي عبر الشوارع للبحث عن شخصيات افتراضية، مما أدى إلى حوادث قاتلة.
- أبرز الحوادث: شاب بريطاني قُتل بالرصاص أثناء لعبه في حديقة بسان فرانسيسكو، بالإضافة إلى سقوط لاعبين من أماكن مرتفعة وحوادث سير قاتلة.
تحذيرات وتوصيات
- ضرورة مراقبة المحتوى الإلكتروني للأطفال والمراهقين.
- تعزيز الوعي بمخاطر الألعاب الإلكترونية التي تعتمد على التأثير النفسي.
- الإبلاغ عن أي سلوكيات مشبوهة مرتبطة بهذه الألعاب لحماية الشباب من الاستغلال.
يبقى مسلسل “أثينا” بمثابة تحذير درامي واقعي يعكس المخاطر التي تواجه الأجيال الشابة في العصر الرقمي، مؤكدًا ضرورة التعامل بحذر مع الألعاب الإلكترونية التي قد تبدو بريئة لكنها تخفي تهديدات قاتلة. 🚨