أكد محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، أنه منذ اللحظة الأولى للحرب الإسرائيلية على فلسطين، بدأ الرئيس محمود عباس في السعي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وحقن الدماء ووقف المذبحة التي تمارسها إسرائيل ضد غزة.
وأضاف الهباش في مداخلة هاتفية في برنامج “مصر جديدة” أن الحكومة الفلسطينية لا يوجد أي اتصال بينها وبين الإسرائيليين، ولا يوجد أي نوع من التواصل بينها وبينهم. وأوضح أن الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة ليست سببه هجوم الفصائل الفلسطينية، بل العكس تمامًا، فـ”طوفان الأقصى” هو رد فعل للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ سنوات والانتهاكات التي تحدث في القدس، وعنف المستوطنين وإرهابهم للمدنيين العزل، وسرقة الأراضي والأموال الفلسطينية.
وأشار إلى أن الأولوية في هذه اللحظة هي وقف العدوان، ودعا جميع الأطراف للتدخل لوقف العدوان على المدنيين العزل. وأكد أن كلمة السر في يد الولايات المتحدة، وهي الراعي الرسمي والداعم للعدوان الإسرائيلي على فلسطين.
وأضاف أن هناك مذبحة مفتوحة في قطاع غزة تنفذها الاحتلال، والعالم يتفرج ويدعم حق إسرائيل المزعوم في الدفاع عن النفس وهي المحتلة المعتدية. وأشار إلى عدد الشهداء الذين بلغوا 500 شهيد في أقل من 24 ساعة، وألفي مصاب، ومئات البيوت التي هُدمت على رؤوس ساكنيها دون أي تحذير.
وأكد أن الرئيس محمود عباس ومستشاريه يعقدون اجتماعات مفتوحة ويعملون بشكل مستمر، وأجرى اتصالا قبل ساعتين بالأخ أحمد حمس، الذي هو أحد القيادات، لمتابعة الأمور على الأرض ومحاولة العمل من أجل تخفيف المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالخلاف الفلسطيني الفلسطيني، أعرب عن أمله في عدم العودة إلى فتح هذا الملف وأن يتم إغلاق جميع صفحات الخلاف والانقسام.