علق السفير المصري السابق فوزي الشناوي مساعد وزير الخارجية الاسبق، على أزمة شعوب الدول الأفريقية في التقدم، مشيرا إلى أن استمرار هذا الأمر يعني تحرك المهاجرين نحو أوروبا.
وأضاف فوزي الشناوي، في تصريحات خاصة لموقع الاتجاه الاخباري، أن إستمرار إستخدام ورقة تدفق المهاجرين، والحقيقة أن معظم نظم الحكم في افريقيا وفي الدول التي ينطلق منها المهاجرون لم تسأل نفسها يوما او تقدم كشف حساب حقيقي عما بذلته من جهود من أجل احداث تنمية حقيقية، تجعل بلدانها حاضنة لمواطنيها وليست طاردة لهم، فالاولي من تهديد الجار بقفز أولادي علي سور حديقته، أن أبذل قصاري جهدي في تعليمهم وتدريبهم وخلق فرص الحياة الكريمة لهم.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما آخذه علي أوروبا وأمريكا هو انها تعلم جيدا ماهي النظم الرشيدة وغير الرشيدة، ولا يهمها في الحقيقة سوي مصالحها وتجارتها واستثماراتها، بل انها لا تحبذ مساعدة او التعامل مع انظمة الحكم الوطنية ، التي تراعي مصالح مواطنيها بصورة جدية وحقيقية!.