أكد السفير محمد منصور، أمين عام مساعد البرامج في تجمع السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا “الكوميسا”، على أهمية دور ومساهمة القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المضي قدما نحو تعزيز التقدم والتطور في دول “الكوميسا” عن طريق مواجهة التحديات وإزالة جميع العقبات في المنطقة.
تحدث السفير محمد منصور، الأمين العام المساعد لبرامج “الكوميسا”، في تصريح خاص لقناة “اكسترا نيوز”، عن أهمية تلك المساهمة المصرية في تحقيق التقدم خلال العامين الماضيين. أشار منصور إلى أن القارة الإفريقية تواجه العديد من التحديات التي لا يمكن معالجتها إلا من خلال تعاون القادة الإفريقيين وبمشاركة فعّالة من القيادة المصرية التي تتمتع بالقوة الاقتصادية في المنطقة.
لافتًا الانتباه إلى فترة رئاسة مصر للكوميسا، أكد منصور أنها شهدت العديد من المبادرات التي أظهرت تأثيرًا إيجابيًا على المنطقة. يشير إلى أن “الكوميسا” تُعَد واحدة من أقدم التجمعات الإقليمية في القارة الإفريقية من حيث الحجم والقدرات.
ومن جانبه، يدعو منصور جميع الدول الأعضاء للانضمام إلى اتفاقية التجارة الحرة التي تحمل أهمية كبيرة في تعزيز التعاون وزيادة حجم التجارة بين الدول الأعضاء.
تجمع “الكوميسا” يضم 21 دولة، وهي: مصر، بوروندي، جزر القمر، الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، أريتريا، كينيا، إثيوبيا، إيسواتيني، مالاوي، مدغشقر، ليبيا، سيشيل، رواندا، موريشيوس، تونس، السودان، الصومال، زامبيا، زيمبابوي، وأوغندا.
وتم تسليم رئاسة تجمع “الكوميسا” من مصر إلى زامبيا خلال قمة التجمع الثانية والعشرين التي أقيمت في العاصمة الزامبية لوساكا، وشهدت حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.