قالت الدكتورة حنان بلخى، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، في ردها على تساؤلات حول وقف الولايات المتحدة التعامل مع المنظمة، إن المكتب الإقليمي يشهد حاليًا تغييرات كبيرة على مستوى المكتب والمنظمة ككل. وأوضحت أن الدور المحوري للمنظمة يتطلب استيعابًا كاملًا لضمان مكافحة الأمراض وتوفير الخدمات الصحية للجميع. وأكدت على أهمية التعاون مع الدول الداعمة للبرامج الصحية، وأن هناك حاجة ماسة إلى نقاشات مع الرئيس ترامب لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المنظمة، خاصة في ظل عضوية 194 دولة في المنظمة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد زويتن، مدير برنامج الطوارئ الإقليمي في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن المنظمة كانت تتوقع تخفيض التمويل، وأنه يتم دراسة سبل تخفيض الإنفاق وتوفير التمويل لدعم البلدان. وأوضح أن المنظمة تعمل بشكل متواصل على رصد الوبائيات وتقديم الدعم الصحي للمحتاجين، مشيرًا إلى أن 110 ملايين نسمة في المنطقة بحاجة إلى مساعدات صحية.
وأضاف الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن الوضع في غزة معقد جدًا بسبب الدمار الهائل في البنية التحتية، لافتًا إلى أن هناك تهديدًا مستمرًا بانهيار المباني. وأشار إلى الجهود المبذولة من المنظمة لتحسين الوضع في المخيمات ومواجهة التحديات المرتبطة بالنفايات الطبية وتلوث الهواء.