وأكد تيدروس على ضرورة وجود آليات عالمية فعالة لمعالجة حالات الطوارئ والاستجابة لها، وأشار إلى أنه في حالة ظهور وباء جديد، يجب أن يكون هناك استعداد قوي واستجابة جماعية ومنصفة.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها قدموا مساعدات كبيرة في مواجهة جائحة كوفيد-19، حيث قدمت مليون جرعة من اللقاحات وأدوات الاختبار والعلاج والأكسجين وأدوات الوقاية الشخصية والإمدادات الطبية.
وفيما يتعلق بالتحصينات للأطفال، أشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 67 مليون طفل لم يتلقوا اللقاحات الأساسية في الفترة من عام 2019 إلى 2021، ومن بينهم 48 مليون طفل لم يتلقوا أي تحصينات أساسية. وبالتالي، أطلقت المنظمة وشركاؤها حملة لتعويض التأخر في التحصينات وزيادة معدلات التحصين للأطفال إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية العام.
وبالنسبة للأطفال الرُضع، قال المسؤول الأممي إن 48% من الأطفال تحت عمر الستة أشهر كانت الرضاعة الطبيعية هي تغذيتهم الحصرية، وهي نسبة تقترب من هدف الخمسين في المئة الذي وضعته جمعية الصحة العالمية.
وأكد تيدروس: “سنواصل دعم الأبحاث لتحسين الرعاية المقدمة للحوامل. العام الماضي، راجعت منظمة الصحة العالمية أدلة نتجت من تجارب أجريت في 20 دولة أظهرت للمرة الأولى أن التلاصق الجلدي الفوري بين الأم ووليدها – أو ما يُعرف برعاية الكنغر – يمكن أن ينقذ حياة نحو ثلث الأطفال المولودين قبل الفترة الكاملة للحمل”.