أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الثقافة تمثل قطاعاً أساسياً يولي له الدولة المصرية اهتماماً بالغاً. وأشار إلى أن الدولة تركز على بناء الإنسان وتطويره من خلال التركيز على التعليم والثقافة.
وأوضح أن الحراك الثقافي في مصر قد شهد تطوراً ملحوظاً خلال العام الماضي، حيث تم تنظيم العديد من المعارض والفعاليات الثقافية التي شملت ندوات وعروضاً فنية ومسرحيات وعروض موسيقية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن مكتبة الإسكندرية نفذت العديد من الأنشطة خلال معرض الكتاب في شهر أغسطس، ونظمت مهرجانات صيفية تضمنت مجموعة متنوعة من الفعاليات.
هذه الجهود تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز الثقافة والتعليم كأسس أساسية لتطوير المجتمع وبناء مستقبل أفضل.