عقد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، اجتماعًا لمتابعة تطورات تنفيذ مبادرة “حياة كريمة”، المخصصة لتطوير الريف المصري، وسداد المستحقات للمقاولين المشاركين في المشروع. حضر الاجتماع كل من وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد، ورئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، الفريق أحمد الشاذلي، واللواء خالد حمدي من الهيئة المالية بالقوات المسلحة، ومساعد وزيرة التخطيط، المهندسة نهاد موسى.
بدأ رئيس الوزراء الاجتماع بتسليط الضوء على استكمال مرحلة الأولى من “حياة كريمة”، مشيرًا إلى أن الهدف الحالي هو الانتهاء من هذه المرحلة والتحضير لتنفيذ المرحلة الثانية التي تهدف إلى تغطية 1600 قرية. وأوضح أن المبادرة تعتبر تحولًا جذريًا في تاريخ مصر لتحسين البنية الأساسية وتقديم الخدمات العامة للقرى المصرية، وتعزيز مستوى المعيشة في المناطق الريفية.
أشار مدبولي إلى أن “حياة كريمة” تُعتبر أكبر مبادرة تنموية في تاريخ مصر من حيث حجم التخصيصات المالية ونطاق التنفيذ، مشددًا على تكامل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في هذا السياق.
تناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال الاجتماع ملخصًا تنفيذيًا للمرحلة الأولى، حيث قدمت تفاصيل حول عدد المشروعات المستهدفة والمشروعات التي تم الانتهاء منها، إضافة إلى متوسط معدلات التنفيذ ونسب المنصرف من الميزانية المخصصة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة تقدم المشروعات في قطاعات متنوعة مثل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والخدمات الاجتماعية والإسكان والخدمات الزراعية والري، إلى جانب تسليط الضوء على مستوى الأداء للشركات المشاركة وسداد المستحقات المالية لها.
في هذا السياق، أكد رئيس الوزراء على أهمية سداد المستحقات للشركات الملتزمة بتنفيذ المشروعات في الآونة المحددة، مع التأكيد على جودة التنفيذ. وتم التأكيد على استمرارية العمل على سرعة سداد مستحقات المقاولين العاملين في المشروعات المختلفة في إطار هذا المشروع الوطني الهام.