قال حسن عبد ربه باحث ومختص بشؤون الأسرى، إنّ الاحتلال رفع وتيرة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، وذلك ضد مختلف فئات الشعب الفلسطيني، مشددًا، على أنه يعامل المعتقلين بمنتهى القسوة.
وأضاف “عبد ربه”، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “جرى رصد وتوثيق أكثر من 10 آلاف عملية اعتقال من مختلف الفئات العمرية ما بين نساء وأطفال وبالغين إضافة إلى 6 آلاف جرى رصدها من داخل قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الجماعية”.
وتابع: “حاليا، يقبع في معتقلات الاحتلال نحو 3500 معتقل إداري مازالوا رهن الاعتقال في سجون الاحتلال، ولازال يقبع في معتقلات الاحتلال قرابة 53 صحفيا وإعلاميا فلسطينيا”، مشددًا، على أن الظروف العامة للأسرى والمعتقلين مأساوية وفي غاية القسوة، بينما أسرى قطاع غزة يتعامل الاحتلال معهم بسياسة الاختفاء القسري وعدم الإفصاح عن أي بيانات أو معلومات حقيقية حول أعدادهم وأماكن احتجازهم ولا يسمح للمحامين بالوصول إليهم بشكل اعتيادي وطبيعي.