أكد محمد ناصر، رئيس جهاز التعمير الأسبق، أن الدولة المصرية مستمرة في جهود تنمية سيناء منذ عام 2014، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية باعتبارها بوابة مصر الإفريقية. وخلال مداخلته في برنامج “مال وأعمال” على فضائية “إكسترا نيوز”، أوضح ناصر أن سيناء تشهد تنمية في عدة قطاعات، مثل تطوير مطار العريش وتنمية الموانئ الساحلية.
وأشار ناصر إلى زراعة أكثر من 600 ألف فدان من الأراضي الزراعية في سيناء، وتطهير المحافظة من التهديدات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود كانت بداية لتحقيق التنمية في المنطقة. وأكد أن المشروعات القومية والمتوسطة في سيناء ساهمت في توظيف الأيدي العاملة المحلية.
وفي سياق آخر، أشار إلى أن هدف التنمية في سيناء يتجاوز مجرد المشروعات الاقتصادية، حيث يسعى الى توطين 3 ملايين مواطن في المنطقة. يأتي هذا في إطار جهود مصر لتعزيز الأمان والاستقرار في سيناء، والتي تعتبر جزءًا حيويًا من استراتيجية الأمن القومي المصري.