عبد الحفيظ: إيرادات مركز التدريب تضاعفت 3 مرات فى 2024
عبد الحفيظ: الجمعية العمومية ستفرض إرادتها وتختار من يمثلها
علق محمد سعد عبدالحفيظ، وكيل نقابة الصحفيين، المرشح لانتخابات مجلس النقابة، على حملات التشويه الموجهة عمدا بهدف الإساءة والنيل والترويج إلى مرشحين بعينهم دون أي اعتبارات مهنية أو أخلاقية، قائلا: « يبدو أن صمتي أغرى البعض بالاستمرار فى استهدافى وبشكل مباشر، وهو ما دفعنى إلى الرد على تلك المطاعن التى أُصر على أنها لا هدف لها إلا التشويه والتشويش على رأي الجمعية العمومية».
وأضاف في بيان، الثلاثاء، «رغم ما يطالنى من تلك الحملات، فإننى ومنذ بداية العملية الانتخابية أصر على التمسك بموقفى بعدم الانزلاق إليها أو الرد على ما يطرح فيها من أكاذيب وشائعات، إذ أدرك تمامًا أن الانتخابات ستنتهى والجمعية العمومية ستفرض إرادتها وتختار من يمثلها وتغلق الصفحة».
وقدم سعد كشف حساب لعمله طيلة فترة توليه المسؤولية عن مركز التدريب بالنقابة والميزانية وغيرها من الأمور..
أولا: نشر أحد الزملاء الأعزاء، أمس، ما يفيد بأن دعم مركز التدريب، وفقا لما ذكر في ميزانية الجمعية العمومية تضاعف في عام 2024 ووصل إلى 806 آلاف جنيه رغم أنه بلغ 416 ألف جنيه في عام 2023، وهو ما يخالف ما نطرحه على الزملاء.
ورغم أن الرقم صحيح فإنه لا يعبر سوى عن نصف الحقيقة، وتم نشر تلك الأرقام بشكل انتقائى، لأن الميزانية التى استند إليها الزميل وفى باب الإيرادات ذكرت أن إجمالى إيرادات المركز من رسوم اشتراكات الدورات وإيجار القاعات ودعم الاتحاد الدولي بلغ فى عام 2024 نحو مليون جنيه، وبلغت 346 ألف جنيه فى عام 2023، أي أن الإيرادات تضاعفت 3 مرات فى العام الأخير، وأن إجمالى الإيرادات في العامين اقترب من مليون ونصف المليون، (مع العلم أنني تسلمت مسئولية المركز في أبريل 2023).
ورغم أن أعمال التطوير وإعادة تأهيل الاستوديوهات والقاعات استمرت لنحو 9 شهور، فإن المركز حقق فائضًا ماليًا، وتمكنا من خلال إيراداته من تحمل أعمال التطوير والصيانة، ومكافآت المدربين والمتعاقدين، وتنفيذ مئات المنح التدريبية للزملاء في القاهرة والمحافظات، وتطوير وإعادة تأهيل مركز تدريب النقابة الفرعية بالإسكندرية.
وكما نعلم جميعًا لم تشمل الميزانية الجديدة إيرادات شهرى يناير وفبراير 2025، وهو ما يعنى أن مركز التدريب لا يزال مصدرًا لإيرادات النقابة.
ثانيا: علق البعض على فعالية توزيع شهادات اجتياز دورات شهرى يناير وفبراير في رمضان الماضي، بأننى أستغل موقعى النقابى، وكلفت خزينة النقابة تكلفة الفعالية، ولأنني كنت مُتحسبًا لتلك الفرية، ففضلت أن أتكفل بمصروفات الفعالية من جيبي الخاص، ورفضت عرض السكرتير العام الأستاذ الفاضل جمال عبدالرحيم (يمكن الرجوع إليه) تقديم طلب للمجلس حتى يتم صرفها من ميزانية النقابة، ورغم معرفة من قام باختلاق تلك الكذبة بالحقيقة إلى أنه أصر على موقفه، ورفض نشر الحقيقة بل ادعى أننى اعتديت عليه.
ثالثًا: نشرت صفحة مجهولة تم تأسيسها قبل الانتخابات مباشرة من جهة يعلمها الجميع بأننى أعمل كمراسل لقناة الميادين المحسوبة على حزب الله وإيران.. إلخ، رغم أنني لم أعمل بتلك القناة ولم أظهر بها ضيفا سوى مرتين، وطبعًا النشر كان ينطوي على تلميحات منحطة أشار إليه أحد المنتسبين إلى المهنة قبل أسابيع، ولو كنت أعمل بمكتب تلك القناة أو غيرها ما أنكرت فأنا صحفي وعملت من قبل في العديد من القنوات والمواقع المصرية والعربية.
واختتم سعد بيانه قائلا: أخيرًا: أعتذر عن الإطالة، وأتمنى ألا أعود مجددًا إلى الكتابة أو الرد على أكاذيب وشائعات وحملات موجهة.