علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير صحيفة الدستور، على الأخبار التي تم تداولها حول خطط الحكومة لإزالة مساجد آل البيت لصالح مشروعات استثمارية، مؤكدا على أن كل هذه الأحاديث مجرد شائعات تتعارض مع الواقع.
تحدث الدكتور محمد الباز خلال حلقة برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، وأكد أن الواقع ينفي تمامًا مثل تلك الادعاءات التي تُروج على منصات التواصل الاجتماعي. فعلى الرغم من التقدم الواضح الذي يشهده تطوير مساجد آل البيت، يرفض البعض الاعتراف بالجهود المبذولة على أرض الواقع، ويستجيبون لما يُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بدون أي تفكير أو تحليل.
وأضاف الباز: “إن الحكومة تعمل حاليًا على تطوير محيط مساجد آل البيت، وذلك لتجنب العشوائيات التي تنافي قدسية هذه المناطق المقدسة، وتعبيرًا عن حب المصريين العميق لآل البيت. فالدولة والحكومة ليستا مجرد جهتين متهورتين تقدمان على تصرفات تهدف إلى تدنيس هذه الأماكن الطاهرة.”
وأكد على أن الواقع الملموس والأدلة الواضحة تفضح تلك الادعاءات الباطلة، ولذلك فإنه لم يكن هناك حاجة لنفي الشائعات من قبل مجلس الوزراء. فالحقيقة تتجلى من خلال المشروعات التي قامت بها الدولة لإعادة ترميم مساجد وأضرحة آل البيت، على غرار تجربة ترميم مسجدي الحسين والسيدة زينب.