أشار المحلل الاقتصادي هيثم الجندي إلى أن التوترات الجيوسياسية أصبحت سمة بارزة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى حالة عدم اليقين والضبابية في المشهد الاقتصادي العالمي. وأوضح أن هذه التوترات لها تداعيات خطيرة، سواء في صورة تباطؤ النمو الاقتصادي أو ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وأشار إلى بعض الأحداث التي حدثت مؤخرًا، مثل الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على أسعار السلع الأساسية، بالإضافة إلى التوترات بين الولايات المتحدة والصين، معتبرًا أن هذه الحروب الباردة قد تؤدي إلى إعادة رسم جديد لخارطة الاقتصاد العالمي.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن العالم يتجه نحو التفتت إلى تكتلات، حيث يكون لكل تكتل مصالحه الخاصة على حساب الآخر، وهو ما يعكس تغيرات كبيرة في الديناميات الاقتصادية والسياسية العالمية.