أكد محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن مدينة عروس البحر المتوسط تواجه أزمة كبيرة في الوقت الحالي نتيجة للتغيرات المناخية، منها زيادة في هطول الأمطار، وزيادة سرعة الرياح، وارتفاع منسوب مياه سطح البحر، وتآكل الشواطئ، وتغير درجات الحرارة، مشيرًا إلى أنهم لم يشهدوا من قبل بردًا قارسًا مثل هذا في الإسكندرية.
وأفاد المحافظ، أثناء استقبال وفد من 22 سفيرًا أوروبيًا في الإسكندرية، بأن البنية التحتية للمدينة لا تتحمل هذه التحديات، حيث تعتبر الإسكندرية مدينة قديمة جدًا وتحتوي على أقدم الشوارع في العالم، وبالتالي يوجد العديد من المباني التي لا تتحمل هذا النوع من الأحوال الجوية، ويتم يوميًا انهيار بعض المباني القديمة بسبب ذلك.
وأكد محافظ الإسكندرية أن المدينة تحتاج إلى مشروعات ضخمة للتصدي لتلك التحديات، وأشار إلى جهود الدولة في حماية شواطئ البحر من خلال استخدام الأحجار الكبيرة للتقليل من النحر، وهو ما يكلف الدولة مليارات الدولارات.