كشفت وسائل إعلام كونغولية عن تفاصيل جريمة مروعة استهدفت 70 مسيحياً داخل كنيسة بروتستانتية في منطقة لوبيرو، بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
🔴 تفاصيل الحادث
▪️ في ليلة 14 إلى 15 فبراير، قام المسلحون بأسر 20 مصليًا في قرية لوبيرو، ثم في السادسة مساءً، اقتادوا 50 آخرين إلى الكنيسة في كاسانجا، حيث تم إعدامهم بالمطارق والسواطير بطريقة وحشية.
▪️ بين الضحايا رجال ونساء وأطفال ورُضع، وقد تعرضوا للتمزيق إربًا داخل الكنيسة، في جريمة هزت الرأي العام.
🔴 صعوبة انتشال الجثث
▪️ وفقًا لموقع bvoltaire، كان من الصعب انتشال الجثث حتى 18 فبراير بسبب الوضع الأمني المتدهور في المنطقة.
▪️ بحسب وكالة فيدس، تم العثور على أكثر من 70 جثة في كنيسة تابعة لـالمركز الإنجيلي المعمداني في الكونغو وأفريقيا، في منطقة كاسانجا، بإقليم لوبيرو، شمال كيفو.
🔴 المسؤولون عن المجزرة
▪️ تشير التحقيقات إلى أن المذبحة قد تكون من تنفيذ جماعة قوات التحالف الديمقراطي، وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في شرق الكونغو منذ عقود، وتُعرف بارتكابها هجمات دموية متكررة.
▪️ وفقًا لراديو أوكابى، فإن الجثث تعود لأشخاص اختُطفوا في 12 فبراير، حيث تم العثور عليهم مقطوعي الرؤوس وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.
🔴 قلق دولي بشأن تصاعد العنف
تُسلط هذه المجزرة الضوء على تصاعد العنف في شرق الكونغو، حيث تواجه المنطقة هجمات متكررة من قبل الجماعات المسلحة، وسط غياب الأمن والتدخل الدولي الفعّال.
⚠️ المجزرة تُعد واحدة من أسوأ الهجمات في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وسط مطالبات دولية بتعزيز الجهود لحماية المدنيين وإنهاء العنف المستمر.