انتهت يوم الأحد الماضي مدة حبس مطرب المهرجانات مجدي شطة، على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ”إتلاف شقة مارينا” في الساحل الشمالي، والتي صدر فيها حكم بحبسه 6 أشهر.
وبحسب ما صرّح به المحامي مصطفى عبد الحفيظ، فإن موكله كان من المفترض أن يُفرج عنه يوم 13 أبريل الجاري، وهي نفس مدة عقوبة السجن في قضية تعاطي وحيازة المواد المخدرة، التي تحمل رقم 10559 لسنة 2024 جنايات المرج. لكن تبين أن مدة الحبس السابقة قضاها على ذمة قضية “مارينا”، ما يعني أن حبسه الجديد في قضية المخدرات بدأ فعليًا من 14 أبريل، ويستمر حتى 15 أكتوبر المقبل.
وأضاف المحامي أن القضية التي تم تخفيف الحكم فيها إلى 6 أشهر، كانت قد صدر فيها حكم غيابي بالسجن المشدد 10 سنوات، لكن بعد إعادة الإجراءات، أثبتت التحاليل أن العينة كانت إيجابية، فتم تخفيف العقوبة.
قضية ثالثة قيد التنفيذ: أشار المحامي إلى وجود قضية ثالثة لم تُنفذ بعد، وهي القضية رقم 905 لسنة 2020 المرج، والصادر فيها حكم غيابي ضد مجدي شطة بالحبس 3 أشهر وغرامة 3000 جنيه، بتهمة عدم ارتداء كمامة في ذروة جائحة كورونا.
تفاصيل القبض عليه: وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المطرب الشعبي بمنطقة المرج برفقة شخص آخر، وعُثر بحوزتهما على مادة الآيس المخدرة. وتم تحرير محضر بالواقعة، وجرى إحالة المتهمين للمحاكمة.