أشار سمير أيوب، المتخصص في الشأن الروسي، إلى أن فرنسا ارتكبت أخطاء في سياستها تجاه دول الساحل الإفريقي، حيث لم تسهم بشكل كاف في تحقيق الأمان والاستقرار، ولم تسهم بشكل كاف في تحقيق الاستقرار الاقتصادي لهذه الدول.
وفي مداخلته عبر سكايب من بطرسبورج مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج “مطروح للنقاش” على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أشار أيوب إلى أن فرنسا لم تأخذ في اعتبارها وجود دول منافسة على الساحة العالمية، مثل الصين وروسيا.
وأضاف أن التعامل مع هذه الدول لم يكن على مستوى الشعوب، بل تم من خلال الشركات الفرنسية التي تعمل هناك، والتي قدمت رشاوى للمسؤولين، متجاهلةً مصالح الشعوب المحلية.
وأشار إلى أن روسيا كانت قد ساعدت هذه الدول، خاصة في فترة الاتحاد السوفيتي، وأنه يمكن أن تستمر في دعمها الآن، سواء من خلال دعم الجيوش في مواجهة التهديدات الإرهابية أو عندما قدمت المساعدات الإنسانية مثل إرسال الحبوب إلى هذه الدول.