تشير تقارير صحيفة الإندبندنت البريطانية، إلى وجود اتجاه داخل إدارة المتحف البريطاني في لندن لإجراء مراجعات حول إمكانية إعادة بعض التحف والآثار والمقتنيات إلى بلدانها الأصلية، بما في ذلك حجر رشيد، الذي اقتنته بريطانيا خلال فترة الاستعمار.
وذكرت الصحيفة أن هذا النقاش يأتي في سياق التحقيق في حوادث سرقة وفقدان تعرض لها المتحف مؤخرًا، حيث اكتشف أن حوالي 2000 قطعة أثرية يونانية ورومانية قديمة من مجموعة تاونلي تعرضت للفقدان أو السرقة أو التلف، وهذا التحقيق أدى إلى إقالة بيتر هيجز، أمين المتحف ورئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية.
ويشتهر المتحف البريطاني بمجموعته الواسعة من القطع الأثرية والفنية من مختلف أنحاء العالم، وهذا النقاش حول إعادة بعض هذه القطع إلى بلدانها الأصلية يأتي في إطار تزايد الضغوط لاستعادة القطع الأثرية التي احتجزتها دول أخرى خلال فترات الاستعمار.