ؤكد المتحدث باسم وزارة البترول، المهندس حمدي عبدالعزيز، أن مصر تستورد ما يتراوح بين 35 إلى 40% من احتياجاتها من السولار من الخارج. وقد تم رفع سعر السولار بناءً على دراسة المعادلة السعرية ومراجعة العوامل المؤثرة في هذا الأمر. يشدد على أن التكلفة الفعلية للتر الواحد من السولار هي 12.25 قرش، في حين تم بيعه بسعر 7.25 جنيه. تم رفع سعره بمقدار جنيه واحد فقط لعدم التأثير على المواطنين.
ويوضح عبدالعزيز أن لجنة التسعير التلقائي تجتمع كل 3 أشهر لتحديد أسعار المواد البترولية، بما في ذلك السولار. تمت الزيادة في سعر السولار في اجتماع محدد مسبقًا وفقًا لمتابعة المعادلة السعرية وتأثيرات السوق المحلية ومعدلات صرف العملة والتكاليف الأخرى.
وأشار إلى أن سعر السولار تم تثبيته لأكثر من 3 سنوات، بينما تم تغيير سعر البنزين خلال الفترة ذاتها. تم تثبيت سعر السولار نظرًا لتأثيره على النقل والعديد من قطاعات الحياة، وقد قامت الدولة بدعم سعر السولار للحفاظ على استقرار الأسعار. ومع ذلك، تسببت التغيرات الكبيرة في رفع أسعار السولار.
وأضاف أنه في يوليو الماضي تم زيادة سعر السولار بمقدار 50 قرشًا. وأكد أن الدولة تستورد جزءًا كبيرًا من احتياجاتها من السولار، وكان من الضروري رفع سعره. كما يتم دعم السولار بمبلغ يقدر بـ 64 مليار جنيه سنويً