يواجه مانشستر سيتي اختبارًا صعبًا عندما يحل ضيفًا على ريال مدريد مساء اليوم، في إياب ملحق دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، في لقاء يحمل أهمية كبرى لمشوار الفريق الإنجليزي في البطولة.
عقدة الإياب بعد الخسارة ذهابًا
تُظهر الإحصائيات أن مانشستر سيتي يواجه عقبة تاريخية في الأدوار الإقصائية من البطولة الأوروبية، إذ لم ينجح في تعويض خسارته في مباراة الذهاب والتأهل في أي مناسبة سابقة.
خلال أربع مواجهات سابقة خسر فيها ذهابًا، ودّع السيتي البطولة في كل مرة، ومن بينها مرتان عندما خسر على ملعبه:
- 2013-2014: خسر أمام برشلونة (0-2) في “الاتحاد”، ثم سقط مجددًا (1-2) في “كامب نو”.
- 2014-2015: خسر على أرضه (1-2) أمام برشلونة، ثم ودّع البطولة بعد خسارة الإياب (0-1).
- 2017-2018: خسر خارج ملعبه (0-3) أمام ليفربول في “أنفيلد”، ثم سقط (1-2) في الإياب.
- 2018-2019: خسر ذهابًا خارج أرضه أمام توتنهام (0-1)، ورغم فوزه (4-3) في الإياب، إلا أنه خرج بقاعدة الهدف خارج الأرض.
مهمة صعبة أمام ريال مدريد
يجد السيتي نفسه في موقف مشابه هذا الموسم، بعدما خسر ذهابًا على ملعبه بنتيجة 2-3 أمام ريال مدريد. وسيكون الفريق مطالبًا بالفوز بفارق هدفين على الأقل في “سانتياجو برنابيو” للتأهل إلى ربع النهائي، بينما يكفي ريال مدريد التعادل السلبي لضمان العبور.
يُذكر أن مانشستر سيتي حقق لقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة في تاريخه عام 2023، بعد فوزه في النهائي على إنتر ميلان، وكان قد أقصى ريال مدريد في نصف النهائي حينها بنتيجة 5-1 في مجموع المباراتين. فهل ينجح رجال بيب جوارديولا في كسر العقدة وتحقيق ريمونتادا تاريخية؟