كشفت الفنانة ليلى طاهر عن أسباب اعتزالها التمثيل بشكل نهائي، حيث قالت إن السبب الرئيسي يعود إلى نقص الإنتاج السينمائي والقلة في عدد الأعمال الفنية. وأضافت أن مستوى الفن قد تحسن في الوقت الحالي، ولكنها اعتزلت في فترة سابقة بسبب الأحداث السياسية، وذلك لإعطاء الفرصة للجيل الجديد.
وأشارت ليلى طاهر إلى أن آخر أعمالها السينمائية كانت مسلسل “الباب في الباب” الذي قدمته قبل أحداث ثورة 25 يناير، وأن تلك الأحداث تركت تأثيرًا كبيرًا على قرارها بالابتعاد عن الفن.
وأكدت أنها قررت عدم القبول بأي عمل لا يناسب مستواها المهني، ورغم أنها ابتعدت عن الفن لفترة، إلا أنها لم تكن تفكر في الاعتزال حينها، إلا أنها اتخذت القرار بالاعتزال بعد مدة.
وعلقت ليلى طاهر على حالة الفن في الوقت الحالي، مشيرة إلى وجود مشكلة في الفن، حيث قالت: “الفن دلوقتى بقي فيه مشكلة ومبقاش فيه مواهب”، ورفضت القبول بأي عمل يقل عن مكانتها الفنية.
فيما تحدثت عن علاقتها بالفنانين فريد شوقي وفؤاد المهندس، وأشادت بفريد شوقي واصفة إياه بأنه “أستاذ كبير وإنسان بسيط جداً”، وأكدت أن أول أعمالها كانت معه. بينما وصفت الفنان فؤاد المهندس بأنه “أستاذ في فنه وليس أناني”.
وفيما يتعلق بالمخرج رمسيس نجيب، أشارت ليلى طاهر إلى أنه اختار لها اسمها السينمائي وكان من اكتشفها في فريق التمثيل بالجامعة.