انتقدت الإعلامية لميس الحديدي بشدة الشماتة التي قامت بها عناصر الجماعة الإرهابية والمتطرفون على منصات التواصل الاجتماعي بسبب وفاة “عبد الله” نجل الفنان القدير حسن يوسف والفنانة شمس البارودي حسن يوسف، وعبرت عن عدم فهمها لمغزى الشماتة في الموت، معتبرة أن ديننا دين الإسلام هو دين الرحمة ولا يجوز أن يتورط أفراده في مثل هذه التصرفات السلبية.
استنكرت في برنامجها “كلمة أخيرة” على قناة ON، الاستخدام الخاطئ للدين والتلاعب به من قبل البعض، مشددة على أن الإسلام يدعو إلى الرحمة والتسامح ويحث على اتباع أخلاق الإسلام السمحاء وعدم الشماتة في الموتى أو الآخرين.
وأشارت لميس الحديدي إلى أنها ترغب في رؤية مزيد من التسامح والرحمة من الجميع، وتحث الناس على اتباع تعاليم الإسلام الحقيقية وتجنب السلوكيات السلبية والمؤذية، ذكرت بأن حسن يوسف كان فرحاناً عند رحيل الإخوان المصريين، واعتبرت ذلك مثالاً على رد الفعل الإنساني الطبيعي تجاه الأحداث المؤثرة.