تقدم أحد المحامين بطلب نقض إلى الدكتورة نيفين الكيلاني، مطالبًا إياها بتضمين فقرات دينية إسلامية ومسيحية وبوسترات تتحدث عن الحضارة الفرعونية في حفل الرابر الأمريكي ترافيس سكوت.
وجاءت هذه المطالب بعد تحديد موعد حفلة الرابر الأمريكي ترافيس سكوت في موقع الأهرامات المصرية، حيث ترددت أنباء عن وجود طقوس شيطانية وماسونية خلال حفلاته، وهو ما يتعارض مع القيم والتقاليد المصرية، ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل إنه يدعم أيضًا حركة الأفروسنتريك المعادية للهوية المصرية، والتي تنسب التاريخ المصري للحضارات الزنجية وتسرقه من المصريين.
ورد المحامي في إنذاره لوزيرة الثقافة، أنه على الرغم من الدعوات المتزايدة لمنع الحفلة وإلغائها، إلا أن قانون الرقابة رقم 430 لسنة 1955 وتعديلاته ولائحته التنفيذية يحول دون ذلك، يهدف هذا القانون إلى بسط سلطة الدولة في مراقبة المواد الفنية السمعية والبصرية، نظرًا لتأثيرها الكبير في الجماهير، وتهدف الرقابة إلى حماية الآداب العامة والحفاظ على الأمن والنظام العام ومصالح الدولة العليا، فضلًا عن العلاقات السياسية مع الدول الأخرى.
طالب المحامي بأن يكون لهما دورًا في حفلة ترافيس سكوت بالأهرامات، فهما جزء لا يتجزأ من تراث وثقافة مصر، وبالتالي، يقترح حجز وقت قبل أداء الرابر الأمريكي لعرض فقرة من القرآن والترانيم المسيحية، بالإضافة إلى عرض مسرحي قصير يسلط الضوء على الحضارة الفرعونية، ويهدف ذلك إلى إثبات أن هذه الحضارة ليست حضارة زنجية كما يزعم البعض، بل هي حضارة مصرية خالصة.