في تطور مأساوي جديد، قامت إسرائيل بشن هجوم جوي على آلية تابعة لقوات حفظ السلام الدولية “اليونيفيل” في جنوب لبنان، وفقًا لموقع “لبنان24″، وإن طائرة مسيرة إسرائيلية قامت بإطلاق صاروخ باتجاه الآلية عند أطراف بلدة رميش، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال السلام بجروح.
وتبيّن أن الآلية المستهدفة تضمّ ثلاثة ضباط دوليين من أستراليا وتشيلي والنرويج، وكانوا يقومون بمهامهم كمراقبين لتطبيق قرارات الأمم المتحدة في المنطقة، وهذا الهجوم الآثم يبرز خطورة التصعيد في المنطقة ويعرض حياة العاملين في العمليات الإنسانية للخطر.
بينما نفت السلطات الإسرائيلية مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن الأدلة تشير بشكل واضح إلى تورطها في استهداف الآلية الدولية، ويثير هذا الإنكار الشكوك حول النوايا الحقيقية للهجوم ويعقّد الأوضاع الإقليمية المتوترة بالفعل.
تأتي هذه الهجمات في سياق استمرار التوترات بين إسرائيل ولبنان، حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية أيضًا على بلدتي عيتا الشعب وشبعا في الجنوب اللبناني، يجب وقف هذا التصعيد الخطير والسعي للحوار لحل الخلافات بطرق سلمية.