تصدر اسم البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم إنتر، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يعيش لوكاكو أسوأ كوابيسه في المباريات النهائية، وذلك بعد خسارة فريقه إنتر لقب دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي بنتيجة 1-0 في ملعب أتاتورك الأولمبي بإسطنبول.
تدخل لوكاكو كبديل في الدقيقة 57 بدلاً من زميله إدين دجيكو، إلا أن تراجع أدائه وتمركزه الخاطئ ساهم في حرمان إنتر من تسجيل هدف التعادل، حيث استقبل تمريرة عرضية من ديماركو برأسه لكن الكرة اصطدمت بالعارضة وارتدت، وفي محاولة لتكملة الكرة برأسه مرة أخرى، أصابها بقدمه وابتعدت عن مسار الشباك.
لم يقف البلجيكي روميلو لوكاكو عند هذا الحد، بل أضاع فرصة تعديل النتيجة في الثواني الأخيرة، وواجه لوكاكو كوابيس المباريات النهائية، وفشل في استغلال فرصة وجه رأسية أمام خط المرمى، حيث سدد الكرة في المنتصف وتصدى لها الحارس إيدرسون، وانتهت المباراة بتتويج فريق مانشستر سيتي.
أثناء تمثيله لفريق تشيلسي الإنجليزي، واجه الفريق بايرن ميونخ بطل دوري أبطال أوروبا في عام 2012-2013، انتهت المباراة في الوقت الأصلي بالتعادل (1-1)، وفي الركلات الترجيحية، أهدر لوكاكو ركلة الترجيح الخامسة، مما أدى إلى خسارة فريقه تشيلسي.
مع عودة لوكاكو لفريق إنتر ميلان الإيطالي، بلغ الفريق نهائي الدوري الأوروبي 2020 لمواجهة إشبيلية الإسباني، وعلى الرغم من تسجيله هدفًا في المباراة، إلا أن لوكاكو تسبب في هدف قاتل في مرماه، مما أدى إلى فوز إشبيلية (3-2) وتفوقها في النهاية.
إن مواجهة لوكاكو لهذه الكوابيس في المباريات النهائية تسببت في ألم وخيبة أمل للاعب ولمشجعيه، يعد لوكاكو لاعبًا موهوبًا وقويًا، ومع ذلك، يجب عليه التعامل مع هذه التحديات والتركيز على تحقيق النجاح في المباريات القادمة.