كشف محمد عبد الله، رئيس لجنة التحقيقات والمتحدث باسم نقابة الموسيقيين، عن الجوانب الخفية للتحقيق مع المطرب المعروف أحمد خالد، الملقب بـ “كزبرة”، تم اتخاذ هذه الخطوة بعد تداول مقطع فيديو مثير للجدل، يحمل تصريحات تسببت في انقسام الرأي العام.
أثار مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع جدلاً كبيراً، إذ يظهر المطرب “كزبرة” وهو يدلي بتصريحات تحمل لفظًا خادشًا للحياء، والتي اندلعت جدلاً حاداً حول مدى تجاوزها للخطوط الحمراء، وكان ذلك سبباً في توقفه عن العمل فوراً ومنعه من مزاولة نشاطه المعتاد.
وفي تصريحاته أكد محمد عبد الله أنه تم استدعاء المطرب “كزبرة” إلى الشؤون القانونية للتحقيق في الأمور المنسوبة إليه، تم خلال هذا الاستجواب استعراض الأدلة والمعلومات المتاحة، ومناقشة مضامين التصريحات والصور المتضمنة في الفيديو المثير.
بعد إجراء التحقيق، قدم المطرب “كزبرة” اعتذاره الرسمي وصرح بأنه لم يكن يقصد الإساءة بأي حال من الأحوال، وأكد أن ما تم تصويره كان نتاج رؤية مخرج العمل الفني، ولم يكن هناك نية في الإساءة للعالم الجليل الفاضل الدكتور أحمد زويل، الذي يعتبر رمزاً للعلم والبحث العلمي في مصر.
قام المطرب “كزبرة” بحذف الصورة المسيئة من الفيديو، وأعرب عن امتنانه للعلماء والباحثين في مصر وخصوصاً الدكتور أحمد زويل، معبراً عن احترامه العميق لإسهاماتهم الهامة في مجالات العلم والتقدم، ومن خلال تصحيحه للخطأ، أصبح واضحاً أنه يتجاوب بإيجابية مع الوضع ويسعى لتلافي تكرار مثل هذه الأوضاع مستقبلاً.