قال بيان كتلة الحوار برئاسة باسل عادل، إنه مر ٤ أشهر ومازال العبث بمقدرات الشعب السوداني مستمرة من خلال حرب معروف أطرافها في الداخل والخارج والافق مازال ضيقا والحل مازال غائبا.
وأضاف البيان أن عدم الاستقرار في السودان يدفع ثمنه الشعب السوداني الذي قدم ما يقرب من ٤ الاف قتيل و ٤ مليون لاجئ ويضغط علي دول الجوار امنيا واقتصاديا والتي تعاني بالاساس من تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية مما يوسع من بؤر عدم الاستقرار في العالم.
وأكد على ضرورة بذل جهود أكبر لوقف إطلاق النار وحماية المدنية ودعم دول الجوار المستقبلة للنازحين.
وطالبت كتلة الحوار أطراف النزاع بالوقف الفوري لكافة أعمال الحرب والعودة لطاولة التفاوض وكذلك تطالب الكتلة الدول المغذية للصراع التوقف الفوري عن كل اشكال دعم التمرد واشعال الموقف.
كما طالبت كتلة الحوار من الحكومة المصرية تسهيل اجراءات دخول الاخوة السودانيين والالتزام باتفاق “الحقوق الاربعة” الموقع بين مصر والسودان وبذل جهودا اكبر لوقف الصراع المسلح ودفع الجامعة العربية للعب دورا مؤثرا في التفاوض وحماية ورعاية اللاجئين السودانيين وايضاح الاجراءات التي تم اتخاذها لحماية المصالح المصرية المباشرة المتعلقة ببعثات وزارة الري وحماية مقرات وملفات هذه البعثات في السودان
وطالبت كتلة الحوار المجتمع الدولي بالتدخل العاجل بالضغط علي الاطراف الدولية المغذية للصراع والوصول لحل للتداعيات الانسانية الضخمة والتي يعاني منها اطفال ونساء وشيوخ الشعب السوداني بشكل اكبر في ظل توقف اكثر من ٨٠٪ من المستشفيات وغياب شبه كامل للامن عن العاصمة الخرطوم وفي دارفور وكردفان ايضا.
وذكر البيان أن الضغط علي الشعب السوداني وموارده والذي انعكس بالضرورة بالضغط علي دول الجوار والتي تتحمل العبء الاكبر لاستيعاب اللاجئين وقد حان وقت الوقف الفوري لهذه المعاناة.