احتفلت القوات المسلحة المصرية بعيد قوات الدفاع الجوي الرابع والخمسين، وهو الحدث الذي يتزامن مع ذكرى بناء حائط الصواريخ في الثلاثين من يونيو عام 1970م.
وعقد اللواء أركان حرب ياسر كمال الطودى، قائد قوات الدفاع الجوي، مؤتمراً صحفياً بهذه المناسبة، حيث أكد أن رجال الدفاع الجوي يعملون بجد واجتهاد للدفاع عن سماء الوطن، وأشار إلى أنهم يواصلون الليل بالنهار لتطوير وتحديث أسلحتهم لزيادة قدراتهم القتالية لمواجهة التهديدات والتحديات الجديدة، ووجه الطودى التحية لأبطال ومقاتلي الدفاع الجوي الأوائل الذين أسسوا لبنة الانتصار في حرب أكتوبر 1973، وقدموا تضحيات كبيرة للحفاظ على راية الوطن عالية.
وأشار الطودى إلى أن قوات الدفاع الجوي تمتلك قدرات تكنولوجية حديثة ومتكاملة تهدف إلى حماية سماء مصر وتأمين مجالها الجوي، وتندرج هذه القدرات ضمن المنظومة القتالية المتكاملة للقوات المسلحة المصرية، كما أبرز الطودى ما يتمتع به رجال الدفاع الجوي من كفاءة عالية في التدريب، وقدرة على تطوير أساليب استخدام الأسلحة والمعدات بما يمكنهم من التعامل مع مختلف التهديدات بكفاءة واقتدار.
وقدم اللواء أركان حرب ياسر كمال الطودى الشكر والتقدير للقيادة العامة للقوات المسلحة والقيادة السياسية على الدعم المستمر لتطوير القدرات القتالية لقوات الدفاع الجوي، وأكد أن هذا الدعم المستمر يمكن قوات الدفاع الجوي من تنفيذ المهام الوطنية المكلفة بها تحت مختلف الظروف، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة عالية.
في الختام، تظل القوات المسلحة المصرية، من خلال قوات الدفاع الجوي، تسعى لتحقيق المزيد من التطوير والتحديث لمجابهة التحديات المستقبلية، هذا العيد الرابع والخمسون ليس فقط مناسبة للاحتفال بالإنجازات السابقة، بل هو تأكيد على استمرار الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في سماء الوطن.