توسط الرئيس عبد الفتاح السيسي صورة جماعية التقطت قبل انطلاق القمة الثلاثية التي جمعته بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وملك الأردن عبد الله الثاني، وذلك في العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة الثلاثية تأتي عقب قمة مصرية-فرنسية عقدها الرئيس السيسي مع ماكرون، ضمن جدول زيارة الأخير الرسمية إلى مصر، والتي تستغرق ثلاثة أيام. وتهدف القمة إلى تنسيق المواقف وتعزيز الجهود المشتركة لإعادة الهدوء إلى المنطقة، مع التركيز على وقف إطلاق النار وتقديم الدعم الإنساني العاجل للفلسطينيين.
ووصل الرئيس الفرنسي إلى القاهرة مساء الأحد، في زيارة هي الرابعة له منذ توليه الرئاسة، وتأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرًا لتصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتتناول المحادثات الثنائية بين الجانبين المصري والفرنسي أيضًا دعم المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة، والتي تحظى بتأييد فرنسي واضح.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن زيارة ماكرون تعكس عمق العلاقات الخاصة التي تربط بين مصر وفرنسا، والتنسيق المستمر بين الرئيسين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وضرورة الدفع نحو حل شامل وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الاستقرار في المنطقة.