تُعَدُّ تتويج الملكة القرينة كاميلا بدون الماسة “كوهينور”، رمزاً للاستعمار، بحسب موقع “بي بي سي”.
فقد أعلن القصر الملكي البريطاني، أنه لن يستخدم هذه الماسة في التتويج، وذلك بعد الادعاء الهندي بأنه المالك الشرعي للماسة، التي سبق وأن استخدمت في تتويج الملكة الأم، والدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وزوجة الملك جورج السادس.
وسوف يتم استخدام تاج الملكة ماري بدلاً من “كوهينور”، والذي نقل من برج لندن لإجراء تعديل عليه استعداداً لمراسم التتويج في 6 مايو، ويُعَدُّ هذا التاج أحد التوائم الستة لتوائم تيارا الأميرة ماري الفرنسية.
وتعتبر هذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي يتم فيها إعادة تدوير تاج قديم من أجل مراسم تتويج، وقد تم ترصيع التاج بأحجار من الماس من مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية، ليتمكن من تكريم الملكة الراحلة.
وسيتم تتويج كاميلا، إلى جانب زوجها الملك تشارلز الثالث، في كنيسة ويستمنستر، في 6 مايو، وكان من المفترض أن تعقد ارتباطاتها العامة بعد أسبوع، لكنها ألغيت بعد إصابتها بفيروس كوفيد.
تاج القديس إدوارد يعد هو التاج الذي سيتم استخدامه في تتويج الملك تشارلز الثالث، والذي يعتبر القطعة المركزية في مجوهرات العرش البريطاني، وقد صنع هذا التاج للملك تشارلز الثاني.