في الذكرى الأولى لرحيل شيرين سيف النصر… حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء
في الذكرى الأولى لرحيل الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، تعود إلى الأذهان كلماتها الأخيرة التي كشفت من خلالها عن نمط حياتها في السنوات الأخيرة قبل وفاتها، حيث فضّلت العزلة والهدوء بعيدًا عن صخب الشهرة والأضواء، مكتفية بحياة بسيطة تمضيها في القراءة ومتابعة الأعمال الفنية التي تحبها.
شيرين عن حياتها: القراءة والسفر ومشاهدة الأفلام
في تصريحات سابقة لصحيفة “اليوم السابع”، قالت شيرين:
“كنت بقضي وقتي في الخروج مع أصدقائي، وأحيانًا بسافر عند إخواتي خارج مصر. يومي بيعدي بشكل طبيعي، بحب القراءة جدًا، وبقضي وقتي بين روايات مصرية وأجنبية، وبعدها بتفرج على أفلام ومسلسلات، خصوصًا الرومانسية العربية والأجنبية اللي بحبها.”
من الأردن إلى السينما المصرية
ولدت شيرين سيف النصر في الأردن يوم 27 نوفمبر 1967، لأب مصري وأم فلسطينية. تخرجت من كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1991، وعاشت عدة سنوات في فرنسا، وهناك التقت بالمخرج يوسف فرنسيس، الذي كان له الفضل في تقديمها للسينما المصرية.
أعمال فنية بارزة واعتزال مبكر
قدمت شيرين عددًا من الأفلام الناجحة مثل: الأستاذ، البلدوزر، سفينة الحب والعذاب، وسوق الهانم. كما شاركت في مسلسلات شهيرة منها: المال والبنون (الجزء الثاني)، من الذي لا يحب فاطمة، وشقة الحرية. وقد أعلنت اعتزالها الفن لاحقًا، مكتفية بالإرث الذي تركته لجمهورها.