كشفت الأميرة آن عن لحظات من القلق التي شعرت بها الملكة إليزابيث الثانية بخصوص تنظيم جنازتها في بالمورال، ولكن عائلتها نجحت في إقناعها بأهمية اتخاذ القرار الصحيح، ويأتي هذا الكشف في إطار فيلم وثائقي يرصد الأحداث خلف الكواليس في العام الأول لتولي الملك تشارلز للعرش البريطاني.
كانت الملكة إليزابيث قلقة من تنظيم جنازتها في بالمورال، ولكن تلقت توجيهات حاسمة من أفراد عائلتها لاتخاذ القرار المناسب، وتأتي هذه التفاصيل الراقية ضمن سرد مميز للفيلم الوثائقي.
ويقدم الفيلم لقطات نادرة وحصرية من اللحظات الحساسة التي عاشها العائلة الملكية خلال السنة الأولى لملكية تشارلز، ويركز الفيلم على الأحداث التي جرت خلف الكواليس، مع مقابلات حصرية مع كبار المسؤولين وأفراد العائلة الملكية.
يتحدث الفيلم أيضًا عن اللحظات الأخيرة التي قضتها الملكة إليزابيث في بالمورال، وكيف شعرت الأميرة آن بالقلق عندما شاهدت نعش والدتها يخرج من كنيسة القديس جورج في وندسور، وتعكس هذه اللحظات الصعبة تفاصيل حياة العائلة الملكية خلال تلك الفترة.
يُظهر الفيلم وثائقيًا مميزًا يسلط الضوء على جوانب حياة الملكة وتفاعلها مع تداول السلطة إلى ملك تشارلز، ويعتبر هذا الإنتاج السينمائي توثيقًا قيمًا للفترة الحساسة التي مرت بها المملكة المتحدة.