أكدت الكاتبة فريدة الشوباشي أن جماعة الإخوان كانت مغرورة في التعامل مع الأحداث خلال فترة حكمهم وأنهم فشلوا لعدم إيمانهم بسياسة الولاء للوطن، وقد خلصت الشوباشي عقيدة تنظيم الإخوان في جملة قالت فيها: “ربنا قال في كتابه اقرأ، والإخوان قالوا اخرس”، يعني أن الإخوان لم يكونوا مستعدين لقراءة وتحليل الأحداث والتصرف بما يحقق مصلحة الوطن والشعب.
أشارت الشوباشي إلى أن الإخوان كانوا يراهنون على التفتيت الطائفي وتفكيك الدول العربية لصالح إسرائيل، يعتبرون أن هذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار إسرائيل وضعف الدول العربية، ولذلك كانوا يعملون جاهدين على نشر الطائفية وزعزعة استقرار المنطقة، وقد تموّلوا أنشطتهم بأرقام كبيرة واعتمدوا على دعم أمريكا في مسعاهم الخبيث.
أكدت فريدة الشوباشي أن الإخوان يفتخرون بكل ما هو غير مصري، ولذلك تم رفضهم من قبل الشعب المصري، جاؤوا إلى السلطة لتحقيق أجندتهم المشبوهة وإثارة الفوضى في البلاد، وبعد ثورة 30 يونيو، تم تعزيز شعور المصريين بأن الإخوان غير جديرين بالثقة، وأن تجربتهم كانت مريرة، تراجع نفوذهم في العالم كله، وبدأت تنحصر أسهمهم.