رحبت فرنسا بتمديد وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لمدة خمسة أيام إضافية، بناءً على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، وعبّرت فرنسا عن أسفها إزاء الانتهاكات المتعددة للاتفاق.
وأكدت فرنسا ضرورة التزام الطرفين باتفاق وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
كما دعت إلى إشراك القوى السياسية والمجتمع المدني السوداني في المناقشات، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل سياسي للأزمة.
وأكدت أيضًا دعمها لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان وللممثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتيس.
وكانت السعودية والولايات المتحدة قد أعلنتا في بيان مشترك، تمديد الهدنة في السودان خمسة أيام إضافية، من أجل السماح ببذل جهود إنسانية إضافية.
ورحبت الرياض وواشنطن باتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تمديد الاتفاق، الذي شابته العديد من الخروقات على مدار الأيام القليلة الماضية.
ومنذ 15 أبريل الماضي، أسفر النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مقتل المئات ونزوح 1.4 مليون شخص داخليا، ولجوء نحو 350 ألفا آخرين إلى دول الجوار.