تحمل ساسي الكثير من الصعوبات والضغوط خلال فترة وجوده في مصر، وقبل رحيله عن الزمالك، وأعرب ساسي عن استياءه من الأخبار الكاذبة التي تم تداولها حوله، والتي كانت تؤثر سلبًا على حياته الشخصية ومسيرته الكروية.
قال ساسي في تصريحاته التلفزيونية: “كانت فترة صعبة أن أرد على ما يقال والناس ترد والأمور تكبر أكثر، الجماهير تعرف معدن فرجاني ساسي”، يشير ساسي هنا إلى أنه كان يعاني من الصعوبة في الرد على الشائعات والانتقادات، ولكنه يشكر جماهير الزمالك على دعمهم المتواصل.
وأضاف ساسي: “لا أتابع الأخبار والسوشيال ميديا ومع ذلك كانت تصل إليّ، لو أعطيتها اهتمامًا لتأثرت، كان زملائي يسألوني لكن ذلك لم يمثل ضغطًا عليّ”، يوضح ساسي هنا أنه لم يكن يتابع بنشاط الأخبار المتداولة عنه على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه كان يتلقى تلك الأخبار بصورة غير مباشرة، وعلى الرغم من تأثير ذلك على حالته النفسية، فقد استطاع ساسي أن يتعامل مع الأمر بصورة إيجابية.
وتابع ساسي: “الجماهير كانت تدعمني دائمًا في ظل الأخبار المزيفة، وكان هناك حملات لدعمي بكل الوسائل المتاحة، وذلك ساعدني على تجاوز أي شيء يحدث”، من خلال هذه الجملة، يشدد ساسي على أهمية دعم الجماهير بالنسبة له، وكيف ساهم ذلك في تعزيز ثقته وتحسين أدائه على المستطيل الأخضر.
أوضح ساسي أنه استغرق وقتًا طويلاً يقترب من نصف الموسم ليتأقلم في قطر، وذلك بسبب الاختلافات في الطقس والحرارة مقارنة بمصر وتونس، بالإضافة إلى ذلك، أشار ساسي إلى أن علاقته مع المدرب كاسترو لم تكن في حالة جيدة ولم يتعامل معه بشكل ملائم.
وأوضح قائلاً: “لم يتمكن كاسترو من التعامل معي في ظل الصعوبات التي واجهتها، كنت بحاجة إلى الثقة من المدرب، لكنني عملت على نفسي وصبرت حتى تأقلمت”، يعكس هذا التصريح احترام ساسي للتحديات التي واجهها في بداية فترته مع الدحيل وقدرته على التكيف والتحسن.
وأضاف ساسي: “كنت أفكر في الرحيل أثناء تواجدي مع كاسترو، وتحدثت مع رئيس النادي وأخبرني أن مستواي لم يكن مثل فترتي في الزمالك، وكانت فترة وجودي في الزمالك هي المقياس الذي يجب أن يتم تقييمي به، طلب مني أن أظهر أداءً مميزًا مثلما كنت أفعل مع الزمالك”، يوضح ساسي هنا الضغوط التي واجهها من الجانب الإداري والتحديات التي واجهها في إثبات قيمته ومهاراته في الدحيل.